قام الأمين العام لحركة المجتمع الديمقراطي السيد حميد الكفائي بزيارة إلى جريدة الصباح، أكبر صحف العراق وأكثرها مبيعا.
وقد التقى الأمين العام للحركة برئيس تحرير الصباح الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط وباقي المحررين في الجريدة. وقد تجول السيد الكفائي في أقسام الصحيفة وتوقف قليلا في القسم الثقافي الذي طلب منه أن يكتب موضوعا حول الاغتراب ودور المغتربين العراقيين في رفد وطنهم الأصلي بنتاجاتهم الثقافية وقدراتهم العلمية والاقتصادية وإمكانية عودتهم إلى العراق.
وقد قام بكتابة الموضوع أثناء وجوده هناك وكان يتركز حول المغتربين العراقيين في أنحاء العالم المختلفة وظروف عيشهم في الغرب وإمكانيات عودتهم إلى العراق.
ثم أجرى محررو الصباح مقابلة موسعة مع الكفائي حول الأوضاع العامة في العراق.
وقد سئل الكفائي عن الاستقطاب الطائفي في العراق واصطفاف الأحزاب السياسية على أسس طائفية فأجاب بالقول إن ذلك صحيح لكنه مؤسف وقد يستمر هذا الاستقطاب لفترة من الزمن في العراق حتى تتوفر ضمانات لمكونات الشعب العراقي ضد الاضطهاد، عندها سوف تبنى جسور الثقة بين المواطنين العراقيين ولن يهتموا عندئذ لهوية الحاكم أو المسؤول الطائفية أو القومية.
وأضاف الكفائي أن على المواطن أن يبدأ بالاهتمام بحاجاته الأساسية كالعمل والأمن والصحة والتعليم والخدمات وباقي أموره المعاشية لأنها هي الأهم في حياته “فعندما ينقطع التيار الكهربائي لا يفرق بين سني وشيعي وعندما تنفجر قنبلة فإنها لا تفرق بين سني وشيعي أو كردي وعربي وتركماني أو مسلم ومسيحي.