منَ الشّـامِ لبغدان
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ
إلى مِصـرَ فتطوانِ
فلا حدٌّ يباعدُنا
ولا دينٌ يفرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا
بغسَّانٍ وعدنانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ
سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ
دهاةُ الإنسِ والجانِ
فهبوا يا بني قومي
إلى العـلياءِ بالعلمِ
وغنوا يا بني أمّي
بلادُ العُربِ أوطاني