المنصب مسؤولية وليس مكافأة
مسئولون يملأون دوائرهم بالأقارب والأصدقاء والأتباع في مخالفة صريحة لمبادئ العدالة والوطنية التي يدعونها الصباح البغدادية 13-03-2006 تولي أية مسؤولية عامة ليس بالأمر السهل بل يتطلب توفر الكثير من الصفات القيادية في متوليها، وأولى هذه الصفات هي الالتزام...
المزيدمبادئ الديمقراطية ترفض الأطر القدسية للأشخاص والأحزاب – حميد الكفائي
لا أحد فوق النقد والمقدس يفقد قدسيته إن خرج من أطار المسجد والمعبد أرسل لي أحد الأصدقاء من أصحاب الرأي والجرأة رسالة إثر قراءته مقالي الأخير في (الصباح) المعنون “من يطلق الرصاصة الأولى” وقد بدأها بالعبارة التالية “على من تلقي مزاميرك يا داوود؟...
المزيدقبول المسؤول بطاقم فاسد دليل على عدم أهليته للمنصب
شبيه الشيء منجذب إليهإيلاف – الإثنين 24 تموز/ يوليو 2006 كثيرا ما يُنزه الزعيم أو المدير في بلداننا عن الأخطاء والإخفاقات التي تنتج عن قراراته وإجراءاته، وعادة ما يلام المحيطون به على كل زلة أو غلطة يرتكبها هو بنفسه، وطالما صدّق زعماء بما روّجه المتملقون...
المزيدمقاصد الأجتثاث – حميد الكفائي
الصباح 10 -02-2006 عرفت السيد سعيد الهمّاشي قبل عامين تقريبا عندما اشتركنا في برنامج تلفزيوني حول الدستور. وقد بقينا منذ ذلك الوقت على اتصال وكنت دائما استعين به في القضايا القانونية وآخذ رأيه في الكثير من الامور، اذ وجدت فيه شخصا متزنا من جميع النواحي وذا...
المزيدبناء الدولة يتطلب طي صفحة الماضي- حميد الكفائي
التسامح يقترن بالاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه الزمان 24/10/2003 في إحدى المناقشات في مؤتمر حزب العمال البريطاني الأخير، ألقى شخص من أصل عربي كلمة قصيرة كانت على شكل مداخلة بدأها وأنهاها بالقول إنه بريطاني وإن كل ولائه لبريطانيا وليس لأي بلد آخر ولهذا...
المزيدهل شوّه سعد الدين ابراهيم سمعة مصر حقا؟ حميد الكفائي
دعاني كاتب انكليزي صديق الشهر الماضي الي امسية اقيمت علي شرف المفكر المصري سعد الدين ابرهيم الذي كان يزور لندن وكانت فرصة لي للتعرف عن قرب علي ارائه في ما يجري من احداث في عالمنا العربي. كانت المرة الأولي التي تعرفت فيها على أفكار سعد الدين إبراهيم...
المزيدمستقبل العراق: دولة عصرية أم مجموعة طوئف متهادنة – حميد الكفائي
مستقبل العراق: دولة عصرية أم مجموعة طوئف متهادنة جريدة الزمان -15/1/2003 لعل أهم نقطة اتفق عليها المعارضون العراقيون في مؤتمرهم الأخير هي التسليم بأهمية الدور الأمريكي في الإطاحة بنظام صدام حسين وإقامة البديل الديمقراطي في العراق. وبرغم إعلان الكثيرين...
المزيدالمالكي والأربعة وأربعون وزيرا
المالكي والأربعة وأربعون وزيرا الحياة 12 مارس/آذار 2011 لا يملك من يشاهد اجتماع حكومة المالكي إلا أن يصاب بالإحباط وخيبة الأمل، وربما بمشاعر أخرى. فمجرد وجود أربعة أشخاص، يتوسطهم المالكي، على رأس مائدة مستطيلة عملاقة يتقابل عليها 42 وزيراً يختفون...
المزيدثورة الشباب لن تتوقف والإصلاح مدخل الاستقرار- حميد الكفائي
الحياة اللندنيةالثلاثاء, 01 مارس 2011 رياح التغيير العاتية الحالية، التي أطاحت بنظامين عربيين «راسخين» خلال أقل من شهر، وعلى وشك الإطاحة بنظام ثالث، لن تهدأ قبل أن تحقق أهدافها، وحتى البلدان التي تجرى فيها انتخابات ويتوافر فيها قدر من الحريات كالعراق...
المزيدحكومة المالكي الثانية: هل هي طبخة لتجنب الصراع أم لمزيد منه؟
حكومة المالكي الثانية: هل هي طبخة لتجنب الصراع أم لمزيد منه؟ الحياة اللندنية الاربعاء, 05 يناير 2011 من السمات البارزة لحكومة المالكي الجديدة هي أنها ارتكزت على أساس تطمين القوى السياسية المشاركة بأن ما حدث سابقاً من تهميش وملاحقة وإقصاء للخصوم لن يتكرر...
المزيد